رأيي:
والله اعلم
ان الحرب كلها على فكره
وهي فكرة ان يكون حاكما اخر غير اسرائيل وامريكا للدول العربية وليس فقط غزه او الضفه او فلسطين وحدها.
فالحكومات العربية وافقت واستسلمت لسيادة امريكا واسرائيل عليها.
ولم يتبق سوى هذه الفئة القليله التي بقيت مؤمنه ومتمسكه بفكرتها مهما حاول الاخرون انتزاعها.
فلا يعقل ان يقوم اي مخلوق بابتكار اختراع او طريقة ويسهر اللالي ويتعب لاجلها دون ان يحتاج لها(اقصد الصواريخ التي تدعي اسرائيل انها السبب)
فبعد ان فشلوا بانتزاع فكرة ان يكون هناك حكم ومنهج غير الذي ارادوه ان يكون(الا وهو الحكم الاسلامي)
بدأ التهور الذي لا يوجد اي مبرر له
فهم من دائما ينادي بشعار قبول الاخر وفكرة الاخر
لكنهم بالطبع استخدموه وقتها لمصلحة سياسية او اقتصاديه وهو ليس ما امنوا به واتبعوه
فأرادوا القضاء على كل من يحمل هذه الفكرة بالقتل والتدمير.
وانا والله اعلم
موقن ان النصر لن يكون الا من نصيب هؤلاء الرجال الذين حملوا الفكرة على اكتافهم,وابوا ان يتركوها,فاما يموتوا ويكسبوا الجنة,واما ان يحيوا ليعيشوا ويشهدوا النصر وتحقيق الهدف.
فهم رابحون بكل الاحوال
واذا راجعت التاريخ ونظرت في هجرة النبي عليه الصلاة والسلام.
توقن ان هذا هو نفس ما يحدث
وهو ما يتكرر نفسه,مع تغير نوع السلاح والناس والارض وكل ما هو مرتبط بالمادة.
لكن الفكرة هي نفس الفكرة والعقيدة وهي حية وستظل حية ان شاء الله
اليس واضحا الان تفسير كل ما يحدث؟؟
ام سنبقى نلف وندور املين ان نلقى لها تفسيرا مما يفسره الاعداء فنلائمه الينا ولفكرنا حتى نبتعد عن ان القضية ضد فكرة الاسلام وانها ليست قضية المسلمين؟؟؟
وبالنسبه لقضية الزعماء فهم من بيدهم الاموال.
ولكني امل من الله هذه القضية ان يكون لها ابعاد واثار اكبر في الامة الاسلامية مما يدفع لصحوتها او يساهم في صحوتها ونهوضها.
وان تتغير على الاقل طريقة الحكم فيها فلا نضطر للتوسل للحكام(خدام الاعداء) حتى يقفوا موقف حق مع ابناء دينهم او لغتهم
او نوعهم من المخلوقات او انهم مخلوقات من اي نوع لان الله من خلقهم
وانا متأسف اذا قلت شيء مفهوم ضمنا او ان اكون قد ظلمت احدا
هذا انا كتبته وهو رايي واتقبل اي انتقاد